تحرير – إدارة النادي

أقام النادي السعودي في برايتون بدورته الثانية والأربعين ممثلاً في اللجنة الرياضية بالنادي مساء أمس السبت بطولة رياضية لكرة القدم شارك فيها أربعة أفرقة رياضية على أرض ملعب المانر بمدينة برايتون وذلك بتواجد الكثير من المشجعين والمآزرين للفرق المشاركة.

وقد بدأت اللجنة الرياضية بإشراف يحيى المازني مبكراً في التجهيز للبطولة وفتح باب التسجيل والإعلان عن أسماء اللاعبين المشاركين في أربعة أفرقة رياضية ( العزم – الفهود – طويق – نيوم )، وكذلك عن آلية وأوقات المباريات التي كانت بنظام خروج المغلوب في الدور الأول ويتقابل الفائزين على النهائي.

هذا وقد حقق فريق الفهود بطولة النادي السعودي ببرايتون لعام ٢٠٢٣ بعد فوزه على فريق العزم في المباراة النهائية بنتيجة ٢-٠ .
كما حقق جائزة افضل لاعب في البطولة الكابتن وليد خالد العمودي من فريق الفهود، و جائزة هداف البطولة فقد حققها الكابتن بندر بتال البلوي من فريق الفهود بالتساوي مع وليد خالد العمودي والكابتن يزن القحطاني من فريق العزم. من جهة أخرى، حقق الكابتن بدر الشمري من فريق العزم جائزة افضل حارس في البطولة.

لمشاهدة باقي صور البطولة كاملة قم بالضغط هنا

عزة علي آل عمرو – باحثة دكتوراة في علوم الحاسب الآلي بجامعة ساسكس – برايتون

في بداية أي مرحلة جديدة في حياة الإنسان، تظهر العديد من التحديات والمشكلات التي تتطلب الجرأة والمواجهة، ومع بداية دراسة درجة الماجستير في بريطانيا، تكون الأمور مختلفة تمامًا.

مرحلة الماجستير في بريطانيا تستمر لمدة سنة دراسية كاملة مكونة من ثلاثة فصول دراسية، كل فصل دراسي مدته ثلاثة أشهر. خلال الفصلين الدراسيين الأولين يدرس فيها الطالب مواد دراسية، وأما الفصل الدراسي الثالث يبدأ فيه الطالب بكتابة أطروحته العلمية.

في الفصل الدراسي الأول تكون التحديات أكبر بكثير؛ لأن الوضع جديد تمامًا ومختلف عما سبق أن درسه الطالب – في حال دراسته في السعودية – خلال فترة البكالوريوس.

لا شك أن هذه التحديات تبدو مخيفة في البداية، ولكن يجب على الطالب أن يدرك أنه ليس هناك صعب أو مستحيل، فهنا لخصت بعض النقاط الهامة التي يجب على الطالب أن يدركها لكي تساعده في تجاوز هذه التحديات:

١- تعامل مع شعور الارتباك

مهما شعرت بأنك متأخر عن الآخرين وأن المحاضرات تبدو صعبة في البداية، فلا تيأس، هذا الشعور طبيعي جدًا وسيزول تدريجيًا مع مرور الوقت، يجب على الطالب أن يدرك أنه هنا ليتعلم مفاهيم جديدة وغير مألوفة، وليس من الضروري أن يكون خبيرًا في كل موضوع قبل بدء الدراسة.

٢- سامح نفسك

قد يبدأ داخلك صوتٌ يشكك في قدرتك على فهم المواد ويسأل لماذا الجميع يبدو أكثر فهمًا منك؟ لا تستمع لهذا الصوت. سامح نفسك وتقبل أن الاستيعاب يحتاج إلى وقت، والبداية دائمًا تكون صعبة، وهذا القلق الذي تشعر به طبيعي جدًا لدى الطلاب الجدد.

٣- تجاوز عتبة اللغة

لا تعتقد أنك يجب أن تكون خبيرًا في اللغة الإنجليزية، قد تواجه صعوبة في التعبير أو التفاعل في المحاضرات، هذا الوقت هو الوقت المناسب لتطوير مهاراتك اللغوية، لا تتردد في المشاركة وطرح الأسئلة بغض النظر عن مستوى لغتك، فالتجربة والخطأ جزئين مهمين من عملية التعلم.

٤- الاستعانة بالمصادر والثقة بالنفس

ضع جدولًا زمنيًا للحضور إلى المحاضرات وقراءة المواد قبل وبعد الدروس لتكون على دراية بما يجري. لا تتردد في اللجوء إلى مصادر إضافية للمساعدة في فهم المواد، ولا تنسى أنك شخص مميز يتحدث لغتين.

٥- الثقة بالله والتفاؤل

لا تنس أن تثق بالله وتتوكل عليه، ولا تنس أن هذه المرحلة مؤقتة، ستجتاز هذه التجربة بنجاح بإذن الله، واعلم أن هذه المرحلة هي محطة عابرة في حياتك التعليمية وستتطور وتنمو خلالها بلا شك.

عزيزي القارئ آمل أن تساعدك هذه النصائح خلاصة تجربة واقعيةُ عايشتها على التغلب على التحديات التي تواجهها في مرحلة الماجستير وتجعل تجربتك التعليمية أكثر سلاسة ونجاحاً.